ما هو أفضل وقت لإرسال البريد الإلكتروني حسب الموقع؟

إذا كنت مسوقًا عبر البريد الإلكتروني، أراهن أنك سألت نفسك هذا السؤال في وقت ما – ما هو أفضل وقت لإرسال البريد الإلكتروني؟

قامت GetResponse بتحليل أكثر من 2.85 مليون رسالة بريد إلكتروني مرسلة خلال الربعين الأولين من عام 2020 وما يجعل هذه الدراسة فريدة من نوعها هو أننا قمنا أيضًا بتقسيم النتائج حسب موقع عملائنا.

في التحليل، قمنا فقط بتضمين عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة والحملات المتعقبة التي وصلت إلى 1,000 جهة اتصال على الأقل.

لقد نظرنا في الوقت واليوم الذي أرسل فيه العملاء حملات البريد الإلكتروني الخاصة بهم ومعدلات الفتح والنقر والنقر للفتح التي قاموا بإنشائها.

ما يجعل هذه الدراسة فريدة من نوعها هو أننا قمنا أيضًا بتقسيم النتائج حسب موقع عملائنا.

بفضل هذا، علاوة على رؤية النتائج العالمية، ستتمكن أيضًا من مراجعة البيانات بشكل فردي للمناطق التالية: الولايات المتحدة وكندا، وDACH، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا الوسطى والشرقية، وأمريكا اللاتينية.

متى تستخدم هذه البيانات؟

يمكننا القول بأن أفضل وقت لإرسال بريد إلكتروني غير موجود حتى. أو ربما يكون كذلك، لكنه ليس شيئًا مشتركًا بين مجموعة أكبر من المشتركين. إنه شيء فردي إلى حد كبير.

على الرغم من أن هذا قد يكون صحيحًا، إلا أنه في بعض الأحيان لا يكون لدينا خيار آخر سوى جدولة حملاتنا عبر البريد الإلكتروني يدويًا.

فيما يلي بعض السيناريوهات عندما يكون هذا هو الحال غالبًا:

تريد أن يتلقى كل فرد في جمهورك رسالتك في نفس الوقت. على سبيل المثال، عند تشغيل حملة مبيعات سريعة على مدار 24 ساعة.

قائمة بريدك الإلكتروني جديدة، وليس لديك بيانات كافية لتغذية الخوارزمية.

تفضل إرسال حملاتك في وقت محدد وتريد أن يعتاد جمهورك على فتح البريد الوارد الخاص بهم في ساعة معينة.

يجب عليك ضبط توقيت حملاتك وفقًا للأحداث الخارجية، على سبيل المثال، ساعات التداول في سوق الأوراق المالية.

لذلك، إذا كان عليك تحديد أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك بنفسك، فستكون هذه البيانات مفيدة.

وهل يستحق الأمر العناء؟

ما عليك سوى النظر في الأرقام: حتى لو كان بإمكانك زيادة معدلات النقر إلى البريد الإلكتروني بنسبة 0.5 نقطة مئوية (من 2% إلى 2.5%)، فقد يترجم ذلك إلى نمو بنسبة 25% في إيرادات المبيعات من تلك الحملة الواحدة. بالنسبة لمعظم الشركات، وهذا يعني فرقا هائلا.

فقط ضع في اعتبارك أن كل جمهور مختلف. لذا، قارن هذه النتائج بما مررت به أو بما يخبرك به شعورك الغريزي. استخدمها كنقطة بداية للاختبارات الأكثر تعقيدًا التي ستجريها على جمهورك المستهدف.

المزيد هنا.